البرنامج الأسبوعي

افاق المشروع الإسلامي كما رآه الإمام الخميني

أحيّت مؤسسة دار الحكمة في العاصمة البريطانية لندن  في يوم (الجمعة 3 يونيو 2022)  ذكرى رحيل "النور" الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه تحت عنوان "آفاق المشروع الإسلاميّ كما رآه الإمام" مع مشاركة كلاً من رئيس علماء صور  سماحة الشيخ علي ياسين والدكتور سعيد الشهابيّ، وإدارة الأُمسية  مع الأستاذ علي مشيمع.

استُهلت الأُمسية بمشاركة سماحة الشيخ علي ياسين حيث قال بأنّ الإمام الخمينيّ "قدس" لم ترهبهُ سطوة الطاغية شاه إيران، ولم يركن للجاه والمال بسبب إرتباطه الوثيق بالله عز وجل وهذه العلاقة هي التي أغنتهُ عن كُلِ شيء.

وأضاف الشيخ ياسين بأنّ الإمام الخمينيّ لعب دوراً أساسياً في تنوير الأمّة الإسلامية، عبر ترشيدهم للطريق الصواب الذي من خلاله يؤدون التكليف الشرعيّ في مواجهة أعداء الإسلام، وذكر سماحتهُ بأنّ الإمام "قدس" كان يشد من عضد الشباب إذ كان يرى بأنهم مستقبل البلاد خصوصاً المعدمين وأضاف كملة للإمام يقول فيها.. "بأنّ الذين هم معنا حتى النهاية هم أولائك المتجرعين بآلام الفقر والحرمان والاستضعاف.

وفي الفقرة الثانية تكلم الدكتور سعيد الشهابيّ عن أربعة أبعاد لشخصية الإمام الخميني "قدس"، حيث جاء في البعد الأول عن ارتباط الإمام الخميني مع الله وأنّ مشروعه الإسلامي لتنفيذ الحكم الإلهي السليم على الأرض عبر إقامة جمهورية إسلامية تحقق ذلك الهدف، وأن الإمام الخميني "قدس" نجح في إقامة الجمهورية الإسلامية التي من خلالها يتم تنفيذ الأحكام الإلهية.

وأما في البعد الثاني لشخصية الإمام الخميني نصرة المستضعفين وحفظ كرامة الإنسان من الاستعباد الذي تُمارسه الدول الاستكباريه والاستبدايه بشكل عام، وبذلك يسير خلف خُطى أكرم خلق الله محمد وعلي "عليهما سلام الله".

وفي البعد الثالث لشخصية الإمام الخمينيّ تكلم عن البعد العرفاني، والذي فيه طرح عدة مفاهيم عرفانية للإمام الخميني "قدس" والتي يتبيّن من خلالها العلاقة المتينة والمدى الروحاني الذي يتحلى به الإمام الخميني "قدس" ومن تلك الكلمات الذي أوردها "ليس  هناك نورٌ سوى الله سبحانهُ فلكل ظلام".

وفي ختام الأُمسية فُتح المجال للاستفسارات والمداخلات والتي تدافع الحاضرون على السؤال والتداخل تفاعلاً مع الكلمات الهامّة التي طُرحت في الأُمسية.

التسجيل الكامل للفعالية

صور للفعالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى