تحديات المرأة المسلمة في الغرب .. الحجاب أنموذجاً

ضمن الأمسيات التوعوية التي تمس واقع المسلمين في دول الغرب استضافت مؤسسة دار الحكمة يوم (الجمعة 4 نوفمبر 2022م) الدكتورة مريم الرفيعي لتتكلم في موضوع تحت عنوان "تحديات المرأة المسلمة في الغرب.. الحجاب أنموذجاً" وإدارة الأمسية مع زينب مفتاح. 

بدأً شكرت الدكتورة مريم الرفيعي اعتناء (مؤسسة دار الحكمة) بالمواضيع التوعوية التي تمس واقع المرأة المسلمة في الغرب بسبب الاستهداف الكبير من قبل العلمانيين ضد المرأة المسلمة. كما استنكرت الرفيعي أننا لازلنا نناقش مشروعية الحجاب ونحن في عام 2022م.

وعوداً لصلب  موضوع الأمسية تحدثت الدكتورة الرفيعي عن بُعدين لموضوع مشروعية الحجاب، مستندةً على الكتاب والسنة، وفي هذا الشأن استشهدت الدكتورة بـ الآيتان الكريمتان 31 و60 من سورة النور، والتي أكدت من خلالها بمشروعية الحجاب إذ أن الآيتان الكريمتان تتحدث عن القواعد من النساء أي التي ثقلت حركتهن بسبب كبر السن، مؤكدةً لو أن القرآن به فقط هاتان الآيتان يكتفى بهما للاستشهاد بسبب وجوب الحجاب على المرأة المسنّة فهو مايؤكد وجوبه ومشروعيته على باقي النساء.

وأما في البعد الثاني والذي يعنى بالتحديات التي تواجهها المرأة المسلمة في الغرب فندت الدكتورة الرفيعي تهمة قهر المرأة المسلمة بلبس الحجاب، إذ أن الراهبات المسيحيات يتحجبن، وغيرهن الذي يعتنقن ديانات أخرى ومنهم اليهودية بينما الاستهداف القائم للمرأة المسلمة، وهذا مايؤكد أنها حرب على الإسلام والمرأة المسلمة، وأن من يتحمل مسؤولية تهمة قهر المرأة المسلمة جهتان وهم الغرب والبعض في الغرب، وفي ذلك ذكرت عدد من الأسماء والتي فندت أكذوباتهم في هذا الشأن.

وأنهت الدكتورة مريم الرفيعي كلمة الأمسية بنصيحة وجهتها للمرأة المسلمة، بأن عليها مقاومة خطط أعداء الإسلام وأن الصعوبة هي نزع الحجاب والتبرج، وأن المعنى الحقيقي للرفعة هو مقاومة هذا الفكر وتحدي الإغراءات الدنيوية، والتأدب بالأخلاق الإسلامية التي أرادها الله عز وجل.

وختاماً فُتح المجال للأسئلة والمداخلات والتي أجابت وعلقت عليها الدكتورة مريم الرفيعي بأجوبة مختصرة وشافية.